يعمل المهندسون الأوكرانيون على إزالة الألغام التي زرعتها القوات الروسية.
تشير التقديرات إلى أن إزالة الألغام المنتشرة في أوكرانيا نتيجة الغزو الروسي قد تستغرق 700 عام، وفقًا للباحثين. لجعل المهمة أكثر قابلية للإدارة، يعتمد العلماء الأوكرانيون على الذكاء الاصطناعي لتحديد المناطق ذات الأولوية لإزالة الألغام، مع توقع أن بعض المناطق قد تضطر إلى البقاء كـ “ندبة” دائمة على البلاد.
بدأت جهود زرع الألغام من قبل روسيا وإزالة الألغام من قبل أوكرانيا مع الغزو الأول لشبه جزيرة القرم في عام 2014، والذي شهد تلوث بضع مئات من الكيلومترات المربعة من الأرض. والآن، بعد مرور عامين على الغزو الروسي الواسع النطاق، يستمر العلماء في استخدام التقنيات الحديثة لتقليل خطر الألغام وتحقيق أمان أكبر للمواطنين.