شارلوت (أليلا براون) تنام بينما يهرب عنكبوتها الأليف، ستينغ
Well Go USA Entertainment
ستينغ كيه رواتش-تورنر في دور العرض (الولايات المتحدة)؛ الإصدار 31 مايو (المملكة المتحدة)
تدور القصة حول فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا تتميز بالدلال. وزوج أم عديم الفائدة يفقد ثقتها ويشعر بشكل متزايد أنه غير مناسب في منزله. وأوه، عنكبوت عملاق أيضًا. كياه رواتش-تورنر، مخرج جديد في عالم الرعب، يفهم أن الأصالة الحقيقية لا تتعلق بمن وما تضعه أمام الشاشة. ما يهم هو كيفية جعل هذه العناصر تتفاعل معًا.
مقاربة مبتكرة لأفلام الرعب
مثل نجاح فيلم الدمية القاتلة M3gan في عام 2023، يستخدم كياه رواتش-تورنر عناصر الرعب التقليدية بطرق جديدة ومثيرة للاهتمام. الشخصيات والعناصر قد تبدو مألوفة، ولكن الطريقة التي تتفاعل بها والقصص التي ترويها هي ما يجعل هذا الفيلم مميزًا.
الحبكة والتوتر
تتمحور الحبكة حول العلاقة المتوترة بين الفتاة وزوج أمها، وتتعقد الأمور بظهور العنكبوت العملاق الذي ينمو بسرعة. هذا العنصر الخيالي يجلب معه الكثير من اللحظات المثيرة والمخيفة، مما يجعل الفيلم مزيجًا فريدًا من الكوميديا والرعب.
التفاعل بين الشخصيات والعنكبوت
العلاقة بين الشخصيات البشرية والعنكبوت تشكل نقطة محورية في الفيلم. العنكبوت، الذي يبدأ كحيوان أليف، يتحول بسرعة إلى تهديد خطير، مما يضع الشخصيات في مواجهة تحديات غير متوقعة. هذه الديناميكية تخلق نوعًا من التشويق الذي يبقي المشاهدين على حافة مقاعدهم.
الخاتمة
فيلم “ستينغ” يقدم رؤية جديدة لأفلام الرعب من خلال دمج الكوميديا المظلمة مع عناصر الخيال العلمي. إنه يثبت أن الأصالة ليست في العناصر الفردية، بل في كيفية تفاعلها وتقديمها على الشاشة. هذا النهج يجعل من “ستينغ” فيلمًا يستحق المشاهدة لمحبي الرعب والكوميديا على حد سواء.